منتديات ابناء السلايطة
اهلا وسهلا بالزوار الكرام
بسام الغثيان السلايطة يرحب بكم يرجى التسجيل في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ابناء السلايطة
اهلا وسهلا بالزوار الكرام
بسام الغثيان السلايطة يرحب بكم يرجى التسجيل في المنتدى
منتديات ابناء السلايطة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثورة الكرك 1910 «الهيّة» * د. سعد ابو دية جريدة الدستور Date : 06-01-2011

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ثورة الكرك 1910 «الهيّة» * د. سعد ابو دية  جريدة الدستور Date : 06-01-2011 Empty ثورة الكرك 1910 «الهيّة» * د. سعد ابو دية جريدة الدستور Date : 06-01-2011

مُساهمة  فايز السليطي الخميس يناير 06, 2011 7:02 pm

ثورة الكرك 1910 «الهيّة» * د. سعد ابو دية



ما زال هناك الكثير من الصفحات المطوية في العلاقات العربية مع السلطة العثمانية وبخاصة بعد زوال الدولة العثمانية بزوال هيبة السلطان عبدالحميد وتولي جماعة حزب الاتحاد والترقي الحكم وظهور بوادر الصراع العربي التركي الذي بلغ ذروته عام 1916 عندما اندلعت الثورة العربية وأصبحت المواجهة أوسع ودخل العرب في تحالفات دولية مع بريطانيا وفرنسا.

ولقد سبقت هذه الثورة العربية ثورات أخرى يمكن اعتبارها نمطا لعلاقات العرب والأتراك بعد تولي جماعة حزب الاتحاد والترقي الحكم عام 1908 حيث شهدت ولاية سوريا عدم استقرار واندلعت ثورة في حوران والكرك في أواخر عام 1910 فوقعت أحداث حوران ثم ثورة الكرك وقد عرفت في الوثائق العثمانية بالفتنة شأنها شأن أحداث حوران وعرفها أهل الكرك بالهية ووردت في أشعار أهل الكرك:

عن هية صارت بالكرك

والكل سمع يطرياها

يا نجم من السماء وقع

محمود يا خليفة طه



والمقصود محمود الضمور وله قصة سأذكرها لاحقا إن شاء الله.

وتعتبر هذه الحادثة أول ثورة مسلحة في لواء الكرك بين أهالي اللواء والسلطة وفي هذه الدراسة يتم التركيز على الظروف السياسية التي حدثت فيها الثورة وتسلط الدراسة الضوء على هذه الظروف وتأثيرها على هذه الثورة.

لكن سأتحدث عن احداث سابقة أولا إعدامات للأردنيين في سوق البتراء في القدس "اسماعيل ومعه صالح عبدالقادر المجالي" كان المرحوم حابس معجبا بإسماعيل الشوفي الذي كان وراء الهجوم على القوات المصرية انتقاما لشكوى صبحا حجازين وهو الذي قال "انا اسماعيل الشوفي ان قال قولا يوفي".

لقد حلت كارثة بالقوات المصرية عندما ارادت الانتقام بسبب "دلة جلحد" وجلحد الحباشنة دل عن قصد القوات المصرية على طريق نزلت فيه القوات وغاصت الخيل في الوحل والمنحدرات وهلكت القوة في المنحدرات بسبب المطر والانزلاقات وظهر المثل "دلة جلحد" يعني واحد يرسل خصمه للكارثة. هذه هي ارهاصات ثورة الكرك.

أثر السياسة والإدارة

سارت الدولة العثمانية في نهاية القرن التاسع عشر على مبدأ تقويض نفوذ العائلات في ولاية سوريا وحاولت إضعاف مراكز العائلات في الريف وقام بتعزيز وسائلها لقيام حكومة مركزية قوية فأصدرت عدة قوانين منها قانون الولايات 1864 وقانون إدارة الولايات لسنة 1871 وهدفها إضعاف نفوذ ومراكز العائلات ولقد حصل الشيء نفسه في الكرك سواء قصدت السلطة ذلك أم لم تقصد إذ أن ثورة الكرك وقعت في فترة استبعدت فيها السلطة الشيخ قدر المجالي عن عضوية مجلس الإدارة.

ويبدو أن الإدارة بعد مد خط سكة حديد الحجاز زادت ثقتها بنفسها واعتقدت أنها سيطرت على المنطقة ولكن يبدو أن غياب السلطان عبدالحميد عام 1908 قد اضعف هيبة السلطة وأخذت هذه الهيبة تتدهور تدريجيا فحدثت ثورة حوران أولا فأخمدها سامي باشا الفاروقي ولمع نجمه.

الصراع على السلطة بين العسكريين والمدنيين

كان هناك صراع بين القائد المظفر سامي باشا الفاروقي وبين والي سوريا إسماعيل فاضل فقد قام الوالي بجولة في المنطقة في شهر أيار 1910 وأراد إخماد ثورة حوران قبل ثورة الكرك ولكن وزارة الداخلية في الأستانة عينت سامي باشا وقبل الوالي ذلك على مضض.

توقعات مبكرة للثورة في معان وليس الكرك

توقع الرحالة النمساوي "موزيل" الثورة في معان وليس الكرك وفي كتابه "شمال الحجاز" مر بمعان يوم 10 ـ 7 ـ ,1910

وقال موزيل بان كل شيء في معان يوحي بالثورة وإنها واقعة لا محالة أما في معان أو بين الحويطات الذين سال عنهم فاخبروه أنهم توجهوا غربا ويستعدون للثورة.

الغريب أن والي سوريا سمع بهذا الكلام إذ أن "موزيل" اخبر الوالي بذلك ولكن الوالي كان يتوقع ثورة في حوران أو بدو الحويطات ولقد وقعت ثورة حوران فعلا وتعتبر توقعات "موزيل" مبكرة ولقد وقع حادث طريف في معان أثناء وجود موزيل عندما وقع حادث إطلاق نار عفوي من جندي فتوقع الجميع بمن فيهم موزيل بان الثورة اندلعت هذا يوحي أن الجو كان متوترا جدا ولكن الإدارة لم تنتبه لذلك.

والواقع أن مؤشرات الثورة كانت موجودة ولكن الإدارة لم تعالج الأمور قبل وقوعها وكان لدور الحكومة دوره في هذه الثورة حيث أن الحكومة بعد الانقلاب العثماني لم تعبأ كثيرا بالناس.

سياسة سامي باشا الفاروقي

حدثت ثورة حوران قبل شهرين من ثورة الكرك وحقق سامي باشا انتصارات في قمع ثورة حوران وبسبب ذلك فانه لم يراع ولم يأخذ بالاعتبار كثيرا من الأمور واكتفى بالتنسيق مع متصرف الكرك للقيام بما يلي:

أولا: جمع السلاح من أهل الكرك.

ثانيا: تسجيل الأراضي والأملاك.

ثالثا: إحصاء النفوس مع التجنيد.

بعد ذلك قام متصرف الكرك "طاهر بك" بالاتصال مع الشيوخ في الكرك للنظر في ذلك فانقسم الشيوخ قسمين:

1 - قسم رفض التجنيد مثل الشيخ علي يونس "من بني حميدة".

2 - قسم هادن المتصرف ورأى الانتظار.

وهذه من أخطاء سامي باشا في التسرع باتخاذ القرارات دون التنسيق جيدا مع المسؤولين.



طريقة إحصاء النفوس

على أية حال ، جرى إحصاء النفوس في الكرك وتعتبر طريقة الإحصاء سببا مباشرا في الثورة فوقعت مصادمات لعدة أسباب وعلى سبيل المثال وقع صدام شمالا في مضارب عشيرة السلايطة فأرسلت قوة من الكرك بقيادة رشدي بك إلى أم الرصاص وكان ذلك خطا فادحا لان قوات شاكر بك في الكرك نقصت.
كان من المفروض ان ترسل قوة من السلط وليس الكرك إلى أم الرصاص لأنها اقرب.

ووقعت أحداث أخرى مع الشيخ قدر حيث تصادم الشيخ قدر مع الضابط المسؤول عن الإحصاء لان الضابط كان يدخل إلى المنازل ويسأل عن العدد وكان الشيخ قدر برفقته يجيب ويقول مثلا "خمسة أشخاص" غير أن الضابط كان يشكك ويزيد ويقول "عشرة أشخاص" فوقع صدام بين الاثنين وهذا من أخطاء الإدارة في طريقة الإحصاء.

استفادة أهل الكرك من أخطاء السلطة

استفاد أهل الكرك من أخطاء السلطة وعدم التنسيق بين العسكريين والمدنيين أنفسهم حيث أن الوالي كان على خلاف مع متصرف الكرك الذي كان ينسق مع سامي باشا الفاروقي قائد حملة حوران.

في تلك الفترة وقف أهل الكرك موقف أفضل وموحد ضد السلطة وقاموا بالتعبئة.

اندلاع الثورة

مساء يوم الأحد 21 ـ 11 ـ 1910 وقعت الثورة في المزار بالهجوم على الضابط اليوزباشي الممتاز سعيد أفندي ومعه خمسة جنود كانوا متوجهين للطفيله فقتلوهم جميعا واستولوا على سلاحهم.

بعد الحادثة توجه شخصان "محمد على الطراونة وآخر اسمه عياد" إلى العراق والخنزيرة فاستجابت العراق. "هاتفني وأرسل لي رسالة احد أحفاد عياد قبل سنوات وأرجو أن يقرأ ما هو مكتوب هنا" وظهرت في تلك الفترة تصرفات عديدة عكست سوء التنسيق والتصرف كان بإمكان المسؤولين الاستفادة من نصائح وتأثير شيوخ الكرك مثل الشيخ حسين الطراونة وقدر المجالي وغيرهما ولكنهم اخطأوا عدة مرات ولم يبادروا بشيء وفي ليلة الهجوم على الكرك حدثت عدة تصرفات من جانب المسؤولين عكست سوء الادارة والموقف.



هجوم الثائرين على مقر الحكومة في الكرك

وقع الهجوم يوم 22 ـ 11 ـ 1910 وحوصرت قلعة الكرك لمدة عشرة أيام تقريبا ، كان المهاجمون يرددون:

يا سامي باشا لا نطيع

ولا نعد عيالنا

لعين مشخص والبنات

ذبح العساكر كارنا



أي أنهم لا يطيعون سامي باشا الفاروقي ولا يمتثلون بإحصاء النفوس من اجل التجنيد وذلك من اجل عين مشخص "زوجة قدر" والبنات ولا يبالون بالمواجهة فهم معتادون على المنازلة.

وللحديث بقيه ان شاء الله.




Date : 06-01-2011

فايز السليطي
فايز السليطي
عضو اساسي
عضو اساسي

عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
الموقع : المشيرفة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثورة الكرك 1910 «الهيّة» * د. سعد ابو دية  جريدة الدستور Date : 06-01-2011 Empty مشكوووووووووووووووور

مُساهمة  بسام الغثيان السلايطة الأحد يناير 09, 2011 7:20 am

مشكوووووووووووووور اخوي فايز نستنى المزيد منك
بسام الغثيان السلايطة
بسام الغثيان السلايطة
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 26/09/2010
العمر : 37

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى